بصراحة احترت أأضع الموضوع في مجلس (العقلاء) ام اضعه هنا …
لكن في النهاة هذا الموضوع ليس للنقاش و انما نصيحة
(آسف مقدما على الصراحة الزائدة و لكن (بلغ السيل الزبى))
بعض الناس في هذه الايام في محيط الجامعة و خارجها يطالبون بأمور فيها مخالفات شرعية
و حجتهم في ذلك ان الامر قد انتشر بين الناس و أصبح عند الناس (عادي) او ان لهذا الامر
اشباه موجودة منذ القدم فلا ضير (عندهم) من أن توجد هذه الامور…
أمثال هذه الأمور (و أنا لا أريد نقاشها):
بعض الطلاب في هذا المنتدى يطالبون ببعض القنوات التي تعرض الغناء و النساء
و البعض الآخر في مجتمعنا يطالب أن يكون للمرأة أحقية في مجلس الشورى (و أنا لا احتقرها هنا)
و البعض الآخر ايضا يدعي ان سبب تخلفنا و رجعيتنا هو (التعصب) لعلماء هذه الأمة واتباع اقوالهم
و البعض الآخر يطالب بالحرية في انتقاد العلماء و مناقشتهم (بدون أدنا علم)
و البعض الآخر يطالب (بترحيل) علماء (أجانب) يخدمون هذا البلد منذ أكثر من 15 عاما وهم لا يفرقون بين شروط الصلاة و أركانها…
…
…
ومن الأمثلة ما يدمي القلب و يدمع العين و تعف الألسن عن وقوله
هذا المنتدى الطيب هو متنفس الطلاب الذين لاتسمع أصواتهم مثلي و لكن بإمكانهم ترك مثل هذه المواضيع لتكون حجة لهم إذا سئلوا يوم القيامة
(كما أن لغير الملتزمين مطالبهم فإن الملتزمين لا يطلبون إلا ما طلبه الله من عباده)
يحق لأي واحد منا أن يناقش من شاء . . فالعالم أو الداعية ليس نبياً !! . . كما أنه يمثل نفسه ولا يمثل الدين . . لا أحد يمثل الدين في شخصه إلا رسولنا اللهم صلي وسلم عليه
أنا لا أرفض سؤال المشايخ والاستفادة من علمهم . ز ولكن أرفض أن يغلق الإنسان عقله ويتبع كل من أعفى لحيته بغير تفكير . . نحن نفتخر بمشايخنا وندعو لهم . . ولكنهم ليسوا مقدسين !! . . مثلهم مثل أي فرد في هذا المجتمع وكلامهم يقبل الخطأ والصواب
أما بالنسبة للقنوات . . لا تفتحها وانتهى الموضوع . . الشباب لا يطالبون بعرضها في الممرات وفي المحاضرات . . كل واحد بغرفته يشوف اللي يبي
دمت بخير أخي الكريم وشكراً على طرحك رغم اختلافي معك
الإخوة الأعزاء الذين يقولون (لا تطالع ها القنوات-احذفها -ما بنعرضها في الممرات -…)
هل سمعتم قوله صلى الله عليه وسلم:
" مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ، ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا"
الراوي: النعمان بن بشير - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح