الكل يعرف مميزات للوظائف الحكومية، فالمهندس الذي يعمل في وظيفة حكومية يعمل لساعات أقل ( 7 ساعات ) وحظ وفير من الإجازات، لكن راتب قليل مقارنة بالشركات:
الخريج الجديد يتعين على المرتبة السابعة - الدرجة الثالثة: براتب 7700 وبدل نقل 700 تقريبا قبل خصم مؤسسة التقاعد.
المهندس ذو خبرة يتعين على المرتبة الثامنة: براتب 8000 وبدل نقل 700 ريال قبل خصم مؤسسة التقاعد.
وزيادة محددة سنوية ( بين 300 و 400 ريال) لكنها متوقفة من سنتين.
بالإظافة إلى تطوير شبه صفر، ممكن تحصل على بعض الدورات من معهد الإدارة فقط.
مقارنتي ليست مع الشركات الكبيرة مثل أرمكو وسابك والشركة السعودية للكهرباء، بل مع الشركات العائلية والمقاولات والإستشارات الهندسية، فهي شركات تتغير بإستمرار وتتأثر بعوامل كثيرة.
شركات القطاع الخاص دوامها طويل تقريبا 10 ساعات يوميا، وبدون زيادة بالراتب وحتى الدورات والتدريب شبه معدوم.
أنا أعمل بشركة مقاولات وبراتب 12 ألف، ولدي 4 سنوات خبرة لكن محتار بين الحكومة والشركة، فالفرق بالراتب 4000 ريال!
اذا بتروح حكومة روح لهيئات حكومية مستقلة مثل هيئة تطوير الرياض أو أي مؤسسة حكومية مستقلة عشان ما تنظلم بالراتب. الهيئات المستقلة رواتبها منافسه والتطوير غير محصور بمعهد الادارة(يعتمد عالهيئة). بالتوفيق.
هيئة المواصفات: تعتبر هيئة حكومية شبه مستقله , لان انظمتها ورواتبها وسلمها هو نفس بالضبط السلم العام للخدمة المدنية " أي مراتب حكومية " . لذا الموظف فيها يعتبر موظف حكومي ويتبع لانظمة الخدمة المدنية.
- الحاجة البسيطة اللي تفرق عن الحكومة ان هيئة المواصفات عندها تأمين طبي خاص بموظفيها , اما بقية الانظمة القوانين فهي كما ذكرت تتبع الخدمة المدنية.
انا عكس خوينا صاحب الموضوع
انا موظف حكومي ( قطاع تعليمي ) والراتب حول 12
ولكن زي اي قطاع تعليمي ما فيه اي خبره ولاشي( دفن ) وانا ودي اعمل في قطاع خاص ولكن ما جاني اي فرصه مع العلم اني متخرج من 2016
و انا متخوف من نقطتين ان القطاع الخاص هذي الايام الرواتب فيه ضعيفة جدا
و خوفي الاكبر من اني اذا استمريت في القطاع التعليمي ما احصل احد يوظفني وانا ما عندي خبره لاكثر من سنتين
ومحتار يا اخوان اترك الحكومي واتجه للخاص باي راتب كان مقابل الخبره او امسك وظيفتي
خبرة " التدريس " مشكلتها انها غير مرغوبة في القطاع الخاص وخاصة الشركات , ما عدا الجامعات او المداس الخاصة هي الللي تطلب خبرة "تدريس "
الجامعات الخاصة مشكلتها انها مافيها ميزات الجامعات الحكومية مثل الابتعاث والتطوير وغيره … بتسحب دمك ووقتك على الفاضي.
- انا قبلت بوظيفة في هيئة المواصفات على الرغم ان رواتبها وانظمتها تتبع المرض الحكومي رغم اني خريج امريكا, فقط لان عملي فيها راح يكون في صميم تخصصي من حيث المختبرات والاجهزة , لذا انا محدد لها كم سنة خبرة وبعدها بإذن الله , بتكون لي بوابة او كبري للشركات الكبيرة مثل ارامكوا وسابك وغيره.
فعلا الوظايف الحكومية ما عدا الجامعات تعتبر مقبرة للمواهب والطموح …
على الرغم من ذلك , الان وضع البلد الاقتصادي يتطلب الحذر والدراسة العميقة لكل خطوة يقوم بها الانسان , لان قلة الفرص وصعوبتها واضحة مثل الشمس لكل خريج.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القرار بالأخير يعتمد على أولوياتك ولعل هذي المقارنة العامة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي المدني حسب الوضع الحالي تساعد باتخاذ القرار
** إيجابيات القطاع الحكومي **
1- استقرار وظيفي عالي جدا
2- الراتب مضمون بإذن الله ومعروف أي يوم ينزل (ترتاح من موضوع التأخير الموجود ببعض الشركات مثل سعودي أوجيه)
3- اعتماد لدى جميع البنوك لطلب التمويل الشخصي والعقاري وبطاقات التأمين وبهامش ربحي أقل
4- ساعات عمل قليلة مما يتيح لك العمل الخاص كاستشارات أو غيره
5- أريحية بالعمل (لا يوجد ضغط عمل أو محاسبة دقيقة)
**سلبيات القطاع الحكومي **
1- التطوير الوظيفي شبه معدوم
2- التدريب صفر على الشمال
3- احترافية العمل سيئة
4- العلاوات إلى الآن متوقفة وأساسا ضئيلة
5- نفس المزايا والمعاملة للموظف المتميز والموظف النائم
** إيجابيات القطاع الخاص **
1- احترافية أعلى بالعمل
2- احتمالية القفزات بالراتب أعلى من الحكومي
3- الموظف المتميز يكافئ على عمله (حسب الشركة)
4- فرص تدريب أعلى (حسب الشركة)
5- مزايا وظيفية إضافية (مثلا التأمين الطبي)
**سلبيات القطاع الخاص**
1- استقرار وظيفي متذبذب (حسب الشركة)
2- ساعات عمل أكثر (حتى الساعة الواحدة لها فرق ملحوووووووووظ من تجربة)
3- اعتماد ضعيف أو معدوم لدى البنوك (بشكل عام)
4- مشاكل التأخر بالراتب (حسب الشركة)
5- التحزبات والمنافسة الغير أخلاقية بين الموظفين (حسب الشركة)
بعض القطاعات الحكومية تجمع إلى حد ما ، مزايا القطاع الحكومي ومزايا القطاع الخاص مثل الهيئات والمؤسسات
وبرأيي الشخصي ، هي أفضل من القطاع الحكومي المدني
أخي الكريم الاستقرار الوظيفي لا يعني فقط ضمان الاستمرارية في الوظيفة لسنوات طويلة دون الخوف من الفصل, بل إن الاستقرار يشمل أمور أخرى مهمة نفسية ووظيفية
الوظيفة الحكومية تضمن غالباً عدم فصل الموظف من وظيفته لكنها من الناحية النفسية للشخص الطموح محبطة جداً خصوصاً وأن آلية الترقية على سلم المراتب تساوي بين الموظف النشط والخامل, وإذا نظرنا إلى جانب الوصول إلى مناصب أعلى فالموظف الحكومي مهما فعل وأنجز فلا يمكنه غالباً الوصول إلى منصب مهم على أساس جده واجتهاده بل يصل على أسس أخرى غير موضوعية وغير عقلانية ليس هنا مكان التفصيل فيها.
من ناحية التطوير الوظيفي ونوعية الخبرات التي تحصل عليها فالقطاع الحكومي يكاد يكون بأكمله يفتقر للتطوير والتدريب الجوهري لموظفيه وما يوجد من دورات وورش عمل جودتها لا تغني ولا تسمن من جوع هذا إذا استطاع الموظف العادي الحصول على أي شيء منها أصلاً. وإذا تحدثنا عن الخبرات المكتسبة في الوظيفة الحكومية فهي في معظمها ليست بذات شأن لدى القطاع الخاص ولا تضيف خبرات قوية في السيرة الذاتية إلا فيما ندر
لا أريد أن أنفرك من الوظيفة الحكومية فالقرار لك وحدك وأنت فقط من يمكنه اتخاذ القرار الصحيح
فيما يخصني شخصياً فإنني نادم على ترك القطاع الخاص الذي عملت فيه لمدة سنة ونصف في مجال بعيد عن تخصصي لكنني أحببت هذا المجال وتطورت فيه بسرعة, ولا زلت ألوم نفسي على 11 سنة أضعتها من حياتي في القطاع الحكومي. كنت متحمساً في البداية لوظيفتي الحكومية لأنها في مجال تخصصي ولأنني كنت تحت إدارة مدير ممتاز يقدر جهد موظفيه ويعطي كل ذي حق حقه (وهكذا مدراء هم عملة نادرة للغاية في القطاع الحكومي)
حصلت على بعثة عن طريق جهة عملي الحكومية ورجعت بماجستير في تخصصي ومن وقت عودتي قبل 5 سنوات ولحد الآن فأنا مهمش بأكثر مما تتخيل, إلى درجة أنني في أول 3 سنوات من عودتي رفض أي أحد في إدارتي إعطائي أي عمل أقوم به بحجة أنني موظف قديم وأنهم يريدون دماءاً جديدة في الإدارة!! انتقلت إلى منطقة أخرى تابعة لنفس الجهة الحكومية التي أعمل بها والمهام التي أسندت إلي يستطيع خريج الكفاءة المتوسطة أن يقوم بها, أما العمل المهم فهو احتكاري وممنوع عليّ الاقتراب منه.
الآن وعندما أفكر في كتابة سيرتي الذاتية لأقدمها للقطاع الخاص فما هي الإنجازات التي تستحق الكتابة عنها بعد كل هذه السنوات؟!!
كنت قبل سنوات في إحدى المرات في حوار مع مديري الأسبق فقال لي أنت موظف جيد ولديك صفات شخصية تؤهلك للوصول إلى مناصب أعلى ولكنك لم تُعطى الفرصة بعد
ويبدو أن هذه الفرصة لن تأتي لي في القطاع الحكومي
إذا كان لا يهمك مسألة التطور الوظيفي ويهمك الاستقرار فالوظيفة الحكومية مناسبة لك, أما إذا كان العكس فالوظيفة في القطاع الأهلى هي الأنسب لك
وتذكر أن الوظيفة لا تُقاس دائماً بالمردود المادي
في الوضع الاقتصادي الحالي الواحد صار يقبل بأي وضيفةسواء في مجال تخصصة أو لا بغض النظر عن المميزات الوظيفية
جميع موظفي القطاع الخاص عايشين الفترة الحالية في رعب وخوف من إنهاء عقودهم حتى أصحاب الخبرات والمناصب ماسلموا من الفصل بسبب تردي الأوضاع
خذوا لفة على لنكدان وتشوفون اللي صاير في الناس سعوديين أو غيرهم
حالياً أشوف القطاع الحكومي أفضل بمراحل حتى لو كانت الرواتب قليلة لأن قليل مستمر خير من كثير منقطع
الاسباب متعددة لكن اهمها عدم شمول الاوامر الملكية للقطاع الخاص كما حصل بالامس فقط شركات قليلة تفاعلت مع الاوامر الملكية لكن هناك شركات كثيرة لم تتفاعل مع الاوامر الملكية و لم تعطي حتى ريال واحد
أظن (و لست متأكد) كلام الشباب في نقطة فرص تديبية في القطاع الخاص أكبر هذا كلام مبالغ فيه
استثني كبار الشركات ( ارامكوا و سابك و …الخ) و قلوا لي وين التطوير و التدريب (أسألكم هنا و لا استنكر)
لا أظن ما هو إلا هو تعليم لكيفية سير عمل الشغل
ياليت الشباب الذين قالوا أن فيه تطوير و تدريب في القطاع الخاص يوضوح لنا لعل في شيء ما نعرفه
محدثكم موظف قطاع خاص (شركة سريفس في الاويل فيلد)
بصراحة المتغيرات كثيرة جداً وغير متوقعة في الجانبين، بالأمس الأوامر الملكية ترجح كفة القطاع العام، لكنها محيرة أيضا، ف بدل الغلا لمدة سنة فقط، هل ينقطع السنة القادمة؟
ايضا بعض الشركات غير واضحة من ناحية استقرارها، أتمنى لو توجد لدينا هيئة لتصنيف أداء جميع الشركات، وتوصي بوضع الشركة، جيد، مستقر، وغير مستقر، بحيث يرتب الشخص وضعه.