إدارة الجـامعة ولجنة الإحتفـالات العـامّة . .
السـلام عليكم ورحمـة الله وبركــاته ، وبعـد . .
نبـارك لاخـوتـنا الخريـجين ولكم ولأنفـسـنا على نجـاح حفــل التخـرّج الذي ما تمّ إلا بتوفـيقٍ
من الله ثـم باجـتهـاد وحسن تـدبـير منكـم ، فجـــزاكم الله خـير الجــزاء … وأعـانــكـم على ذلـك
وكما هو معلوم لا يقـوم شيءٌ دون نقــدٍ ونصـحٍ وإبــداء رأي … وهو بالتــأكـيد ما ينتـظره
معـالي مـدير الجـامـعة لإيمـانه الجــازم بضـرورة إبـداء الـرأي والمســاهمة في التــطـوير.
وفي هذا المـوضوع ستجـدون الملاحظـات والاقــتراحات والآراء والتي أجـزم أنه ما أهـدر
الكاتب وقـته في كـتابتها إلّا لحـرصه أن يظهـر الحـفل السـنوي بأفضـل وأجمــل حـلّة وهـو
مُـبتغى ومُــراد الجميع (من مـدير الجامعة والأساتذة واللجان والطـلاب والأمّـهات والآباء)
وكـلّ ما أرجـوه أن تأخـذوا كل ما يُكـتب هنا على محمـل الجـد والتطـبيق متى ماكـان واقعـيّاً وممكـناً تطبـيقه ، فـلا نـريد للأخطـاء أن تتكــرر ولا للفـرص والأفكــار أن تفـوت:
بالنسـبة لي لدي ملاحظتـين/
1) نعـلم أن الحـفل للجمـيع ، وأن الحضـور ممكـن ومُـتاح للجـار الأربعـــين لأهـل الخــريج ، وأن
مقـر الحفل فسيـح ويسـع الجمـيع … وهو شيء جمـيل وومـيز تتمـيّز به هـذه الجـامعة في حفـلها
السـنوي عن بعض الجـامعات الأخرى ، ولكـن ألـيس والـد الخـريج أولـى بمجلس قـريب من ابنـه
ومكان “المسـيرة” عـمّن سـواه (من الأقـارب والأخوة والجـيران والأصـدقاء) ؟!. اقــتراحي هـو
أن يـتم تخـصـيص المنطقـتـين اللـتـين بجـانـبيّ منصّـة كبـار الشخصـيات لأوليـاء الأمـــور فقــط.
إن تخصـيص تـلك المنطـقة لـوالــد الخـريج لهـو حـُسْـــن تقــديـر له لا يخـتلـف علـيه اثـنان ، ولا
يختـلف اثـنان - أيضـاً - على أن جامعـة المـلك فهـد للبــترول والمعـادن تكـنّ من التقـدير لوالـديّ
الطالب بذكـره في العـديد من المناسبات والخطـابات (كشهـادات مراتب الشـرف ورسـائل المعـايدة
وغـيرها) وما ذاك إلّا لعـلمها ويقـينها أن نجاح الطالب وتمـيّزه وتفوّقه من ثمار تعـب الوالـدين.
فأرجـو أن يـتم تخـصيص تـلك المنطقـتين للآبـاء ، وأن يُـصرف للطـالب 4 بطـاقات دعــوة (3
منها لدخول السيَارات والرابعة خاصّة لولي أمره تسمح له بالدخول في المنطقة المخصصة له)
2) أسمـاء خريجـي درجـة البكالـوريوس … نعـلم أنها كـثيرة ، ولكن قـراءتها من بعض مقـدّمي
الحفـل لا تلـيـق أبـداّ بحـفـل تخــرّج من جـامعة كهـذه ، فعـلى أقـل تقــديـر لـيت من يقـرأ أسـامي
الخريجـين أن يـضع في الحســبان أن هنـاك آبـاء وأمّهـات سـتطرب آذانهم حـين سـمـاع أسمـاء
أبنائهم … فأرجـو التنـبيه على مقـدمي الحـفل بالتـأنّـي في قــراءة الأسمـاء (أو على أقـلّ تقــدير
كاسترسالهم في قـراءة أسمـاء خريجـي الدكـتوراه) فكـثرة الأسماء ليست عـذراً للعجـلة في القـراءة.
------
المجـال مفـتوح للأعضـاء لإبـداء مـلاحظاتهم واقـتراحاتهم إن وُجِـدت . .